"عودة التوقيت الصيفي في مصر: التحضيرات والتوقعات"
عودة التوقيت الصيفي 2024
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك وتلوح في الأفق عودة التوقيت الصيفي، ينشغل المواطنون المصريون بتفاصيل هذا التغيير الموسمي الهام. فمنذ إلغائه قبل سبعة أعوام، وتجديده في العام الماضي، لا يزال التوقيت الصيفي موضوعًا يثير العديد من التساؤلات والتوقعات حول مكاسبه وتأثيره على الحياة اليومية.
آلية تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
يُعد التغيير بين التوقيت الصيفي والشتوي من الأمور التي لها جذور تاريخية في العديد من الدول بهدف استثمار الإضاءة الطبيعية وتوفير الطاقة. وفي مصر، أقرت الحكومة المصرية برئاسة عبد الفتاح السيسي العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي، وذلك بموجب قانون رقم 24 لسنة 2023 الذي ينظم مواعيد التطبيق والإلغاء.
ووفقًا للقانون، يبدأ التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر إبريل، وينتهي في آخر جمعة من شهر أكتوبر، ليمتد على مدى ستة أشهر. في هذا العام 2024، يوافق بدء التوقيت الصيفي يوم الجمعة 26 أبريل، حيث يتقدم المواطنون الساعة ستين دقيقة إلى الأمام، تماشيًا مع بيانات مجلس الوزراء، ليضيء النهار أطول، وتستفيد البلاد من فوائد عديدة.
مكاسب تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
إذ يُشكل التوقيت الصيفي إسهامًا في ترشيد استهلاك الطاقة، الأمر الذي أصبح بالغ الأهمية في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، والحاجة المُلحة إلى الاستغلال الأمثل للموارد. هذا بالإضافة إلى مواءمته مع أوقات العمل والنشاطات اليومية، مما يعزز من الإنتاجية ويحسن من جودة الحياة.
نحن الآن على بُعد أيام قليلة من بدء التوقيت الصيفي، والتوقعات عالية بأن يكون لهذا التغيير تأثير إيجابي على الحياة اليومية في مصر. إذ مع تمديد الساعات المضيئة من النهار، تبرز فرصة لتحسين استهلاك الطاقة وزيادة الإنتاجية، ومن ثم تنمية الاقتصاد الوطني. ومع انتهاء فصل الشتاء واستقبال الأجواء الدافئة، يتطلع المصريون لاحتضان هذا التغيير بأمل وتفاؤل.